أطلقت جمعية البيت متوحد بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم حملة " شكراً سندنا "، تقديراً لجهود العاملين في قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات وتفانيهم في حماية المجتمع ومواجهة تحدي انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" .

وتهدف الحملة إلى التعبير عن مدى تقدير الطلاب وأفراد المجتمع للدور الحيوي الأساس الذي يقوم به العاملون في قطاع الرعاية الصحية في الدولة في حماية المجتمع وتقديم الرعاية للمصابين بفيروس كورونا المستجد " كوفيد - 19" كما يكمن الهدف من الحملة في تشجيع طلاب المدارس وأفراد المجتمع على إبداء دعمهم وتقديرهم من خلال إرسال رسائل شكر إبداعية للعاملين في القطاع الصحي و المستشفيات والمراكز الصحية في دولة الإمارات، وإنشاء حملة تضامن عبر وسائل التواصل الاجتماعي توحّد أفراد المجتمع وتظهر أن "البيت متوحد" في الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية إضافة إلى دعم جهود جميع العاملين في القطاع الصحي في أنحاء الدولة كافة لتجاوز هذه المرحلة الصعبة.

ويمكن للطلاب وأفراد المجتمع اختيار كتابة رسالة أو رسم توضيحي أو إنشاء مقطع فيديو يعبر عن امتنانهم للعمل المخلص والمتفاني الذي يقوم به الأطباء وكوادر التمريض والموظفون والعاملون في القطاع الصحي وتقديم مختلف أشكال الرعاية الطبية في دولة الإمارات لاحتواء فيروس كورونا المستجد " كوفيد - 19 " ومشاركة إبداعاتهم من خلال إرسالها مباشرة إلى البريد الإلكتروني لجمعية البيت المتوحد /info@albaytmitwahid.ae /، أو تحميلها على وسائل التواصل الاجتماعي، ووضع علامة حساب جمعية البيت متوحد مع استخدام وسم #شكراً_سندنا.

وقال سعادة سيف علي القبيسي، رئيس مجلس إدارة جمعية البيت متوحد : إن كل فرد في جمعية البيت متوحد وفي جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة يقدر ويدعم جهود العاملين في القطاع الصحي الذين يضحون ويتفانون في حماية المجتمع من خطر فايروس كورونا.. مؤكدا أن طاقمنا الطبي في الإمارات هم أعضاء أساسيون في المجتمع يقدمون بوجودهم على خط المواجهة الأول مثالاً رائعاً للعطاء للكبار والصغار؛ ولهذا يشرفنا إطلاق حملة " شكراً سندنا " بالتعاون من وزارة التربية والتعليم .

وأضاف القبيسي أن كلمات الشكر لن تفي بحق العاملين في القطاع الطبي الذين يخوضون معركة مواجهة الفيروس في الخطوط الأمامية لكنها محاولة من ابناءنا الطلبة وأفراد المجتمع على أن يكونوا مبدعين برسائل الشكر والتقدير لفرقنا الطبية بما يعكس تضامن المجتمع معهم .. مؤكدًا ان كافة أفراد المجتمع يراقبون عن كثب تفاني الأطباء والممرضين وكافة العاملين في المجال الصحي وهم يعملون باستمرار وبدون كلل لضمان سلامتنا وصحتنا.

من جانبها قالت سعادة الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي الوكيل المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة في وزارة التربية والتعليم .. إن " حملة شكرا سندنا " تأتي في وقت سطرت به الكوادر الطبية والتمريضية وكل من يعمل في المجال الطبي تضحيات ستظل في وجدان المجتمع الإماراتي فهم يقفون في الخطوط الأمامية في مواجهة هذا الوباء ويضحون بأرواحهم لدرء مخاطره والسيطرة عليه حماية للمجتمع بكل مكوناته لينعم كل واحد منا بحياة صحية بعيدا عن أية مخاطر تهدد السلامة العامة.. مشيدة بجهود جمعية البيت متوحد عبر إطلاقها هذه الحملة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم لتوصل رسالة شكر وعرفان إلى كافة الطواقم الطبية العاملة في الدولة.

وأوضحت سعادتها أن وزارة التربية والتعليم ستعمل عبر هذه الحملة ومن خلال كافة منصاتها على توضيح وتبيان حجم التضحيات التي تقدمها الطواقم الطبية في ظل الظروف الراهنة وغرسها في أذهان الطلبة وحثهم على تقديم بطاقات شكر لكل طبيب وممرض يعمل في مجال الرعاية الصحية بالدولة وذلك إيمانا من وزارة التربية والتعليم بالدور المحوري الذي تقوم به الطواقم الطبية التي تواصل الليل بالنهار لتجنيب المجتمع الأخطار الصحية الناجمة عن وباء كورونا مؤكدة سعادتها أن كل جهد يقوم به العاملين بالقطاع الصحي في هذه الظروف سيظل حاضرا في وجدان أجيال الإمارات وتستذكره بكل فخر وعرفان.

وسيتم نشر مشاركات حملة "شكراً سندنا" على حساب جمعية البيت متوحد في قنوات التواصل الاجتماع أنستغرام: Albaytmitwahid...وفيسبوك: BaytMitwahid..وتويتر: AlBaytMitwahid.